فوركس للمبتدئين.
ابدأ التداول في خطوات قليلة.

من الواضح أن هذا خرافة. الآلاف من المتداولين الذين يعملون مع Grand Capital يكسبون المال كل يوم. في الواقع، يفعلون نفس الشيء الذي تفعله البنوك والمبادلات والشركات الكبرى: يشترون الأصول ويبيعونها. حيث أن الهدف الرئيسي هو الشراء بسعر رخيص والبيع بسعر مرتفع، بكل ببساطةٍ، هذا هو جوهر تداول الأسواق المالية. تتغير الأسعار كل يوم، يمكن أن تزداد أسعار بعض الأصول، بمالقابل تنخفض بالنسبة للبقية. مما لاشك فيه أن السوق يتحرك بسرعة، ملايين الصفقات يتم وضعها كل دقيقةٍ. وفي كلّ دقيقةٍ هناك رابحٌ ما.

مرّةً أخرى، هذا بعيدٌ كلّ البعد عن الحقيقة. فإذا كنت جديدًا في السوق، فمن الطبيعي أنّك ستحتاج لبعض الوقت لفهم كيفية استخدام منصة التداول، وتعلم المصطلحات وكيفية إجراء التداولات. أمّا ما يلي ذلك سيتحول إلى عملية مثيرة: تضع أوامر لشراء أو بيع العملة، شخصٌ ما يشتريها منك بالسعر الذي تريده، ثم تبحث عن عروض مواتية وتشتري بنية البيع بسعر أعلى. هنا يجدر الذكر أن شركة Grand Capital توفر الوصول إلى السوق الذي يتميز بسيولةٍ عاليةٍ، مما يعني أن جميع طلبات الشراء والبيع الخاصة بك ستتم دائمًا تلبيةً لعرضٍ مُطابقٍ.

خسارة العميل هي مكسب للوسيط هي أيضًا أسطورةٌ أخرى من أساطير الفوركس. الوسطاء مهتمون بالعملاء الناجحين. بالطبع، لايخلو الأمر من شركاتٍ غير شريفة. يظهر هكذا وسطاء من العدم مع استراتيجيات تسويق عدوانية، ثم يختفون بنفس السرعة مع أموال العملاء. أما الوسطاء الحقيقيون، فيركّزون على التشغيل طويل الأجل. في الواقع، يحقق وسيط التداول الربح من حجم التداول والعمولات من كل عملية تداول، سواء كانت مربحة أو خاسرة. لهذا السبب ليس لديهم مصلحة في خسارة العميل. في الواقع، العكس هو الصحيح: هم مهتمون بالعملاء الذين يقومون بوضع أكبر عدد ممكن من الصفقات في أسرعٍ وقتٍ ممكنٍ، ويستمرون في العمل مع الشركة، مما يؤدي إلى زيادة حجم التداول. وهذا يعني أن الوسطاء مهتمون بأرباح العميل. لهذا السبب يقدم الوسطاء خدمات إضافية متنوعة: إشارات التداول، نسخ صفقات المتداولين الناجحين، تحليل السوق، ظروف تداول أفضل. بكلماتٍ أخرى، يفعلون كل شيء لمساعدة العملاء في طريقهم إلى النجاح.

أسطورةٌ أخرى يتداولها الناس. الفوركس تعني )العملات الأجنبيةforeign exchange( وهو سوق صرف عملات دولي مجانيّ كان موجودًا في شكله الحديث منذ عام 1978 بموجب اتفاقيةٍ دوليةٍ. في بداية الأمر استطاع اللاعبون الكبار في السوق وضع الصفقات، نقصد باللاعببن الكبار صناع السوق وهُم: البنوك، والمؤسسات، والشركات عبر الوطنية، والبلدان. ابتداءً من التسعينيات، أصبح السوق متاحًا للمستثمرين من القطاع الخاص بفضل إدخال عقود الجزاء الصغيرة واللوت المقسم) split lots ( مما قلّل بشكلٍ كبيرٍ الحد الأدنى لمبلغ الصفقة. اليوم، الفوركس هو مجرد سوق عملات يمكن للجميع التداول فيه، لكن يحتاجون إلى وسيطٍ لتوفير البرنامج والبنية التحتية الكاملة لإنشاء الحسابات وتقديم الطلبات وإيداع الأموال وسحبها. وبالتالي، وسطاء الفوركس هم مثل هؤلاء الوسطاء.